قام بناء على ذلك مع مجموعة من زملائه بتصميم لعبة *الديكتاتور*…وهي أداة تجريبية تم تطبيقها في كثير من البحوث على مجموعات مختلفة من الناس حول العالم، من أجل قياس السلوك والمواقف تجاه مبدأ العدالة.
مجالات تطبيق علم الاقتصاد السلوكي إن أهداف علم الاقتصاد السلوكي متنوعة، إذ يهتم بدراسة السلوك الحقيقي للبشر واستكشاف عقلانيتهم بشكل أو بآخر ضمن المختبر، وبذلك فإنّ دراسات الاقتصاد السلوكي مهمة حقاً؛ لأنها…
كما يظهر استخدام الاقتصاد السلوكي في التسويق من خلال مثال التقييم غير العقلاني للقيمة، حيث يرى البشر أن السلع الرخيصة غالبًا رديئة ومكلفة اقتصاديًا على المدى الطويل، يستفيد المسوقون من إدراكهم لهذه الفكرة ويزيدون الأسعار لأن التكلفة الاعلى تجلب قيمة أعلى للسلع وتجذب المشترين.
لإيضاح الفكرة أكثر يمكننا أيضاً طرح مثال آخر: إذا سألت مجموعة من الناس عن نوع القهوة التي يفضلونها، ستذهب أغلب الاتجاهات نحو القهوة السادة دون سكر، لكن إن وضعت على طاولة مجموعة أنواع هذه موكا، وهذا كابتشينو وما إلى ذلك من أنواع القهوة؛ ستجد أنَّ القرارات تتغير، وسيختار الناس الموكا والكابتشينو ويتركون القهوة السادة.
توجد في الاقتصاد، نظرية تُسمى نظرية الخيار العقلاني؛ أي إنَّ الشخص يختار ما يحقق أكبر درجة من الرضى لديه إذا ما أُتيحت أمامه خيارات عدة، وتعتمد هذه النظرية على أنَّ كل شخص مؤهل عقلياً لاتخاذ القرارات المناسبة له، ويستطيع الشخص العقلاني السيطرة على عواطفه ومنعها من التحكم به.
أن المختصين بعلوم السلوك لا يهتمون فقط بآثار الأفراد والمؤسسات على الأسواق بل يهمهم أيضا قرارات العامة وأفراد المجتمع على الصعيد الاقتصادي.
بالإضافة، إلى توضيح أن الميل إلى تجنب المخاطر لدى الناس، هو سبب ارتفاع تقديرهم للأشياء في حوزتهم في مقابل نظيراتها غير المملوكة. هذه الظاهرة تسمى “أثر الوقف”.
اتخاذ القرارات لا يكون دائماً عقلانياً، وتدريب الأفراد على اتخاذ قرارات صحيحة يتطلب موارد مالية ووقتاً طويلاً وجهداً معتبراً، لذلك يُتيح لنا الاقتصاد السلوكي توفير هذه الموارد القيّمة عن طريق دراسة متغيرات البيئة التي يُتخذ فيها القرار وتغييرها، ويمكن أن يشمل ذلك مختلف المجالات مثل الأعمال أو الاستثمار أو الرعاية الصحية أو التنمية ذاتية.
استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من
الحادث الأول خرج منه شخص بحالة خطرة للغاية وربما ستكون نهايته قريبة في حال لم يتم إسعافه.
على عكس الاقتصاد التقليدي الذي يفترض أنّ الناس تعمل على تعظيم المنفعة الذاتية، ويختارون دائماً البديل الذي يصب في مصلحتهم، ويفكرون بعناية في الفوائد والتكاليف، وهم على علم تام بالآثار المترتبة على اختياراتهم، لا تتأثر قراراتهم بالعواطف أو أي مؤثر خارجي، وبالتالي تكون دائماً القرارات العقلانية هي الأمثل بالنسبة لهم.
تمكن ثيلار من تسليط الضوء على المشاهدات القديمة، التي ترى بصعوبة الحفاظ على استمرارية قرارات السنة الجديدة. فأنشأ نموذج المخطط-الفاعل كإطارعمل، في سبيل تحليل ماهية نقصان ضبط النفس لدى الشخص.
يُعرف الاقتصاد السلوكي بأنه دراسة سيكولوجية نظرا لكونه تحليلا لعمليات صنع القرار التي يتخذها الأفراد والشركات، ويمثل هذا النوع من الاقتصادات توجها جديدا تتبناه العديد من الدول والمؤسسات حول العالم– باختصار هو مزيج بين الاقتصاد وعلم النفس.
إذا أردت تفسيراً منطقياً لهذه السلوكات التي نقوم بها جميعاً عند اتخاذ بعض تعرّف على المزيد القرارات اليومية، تابع قراءة مقالنا اليوم لتعرف ما هو الاقتصاد السلوكي وما هي تطبيقاته؟
Comments on “الاقتصاد السلوكي Can Be Fun For Anyone”